الإعلان اليوم عن دخول مصنع طفراوي الجزائر حيز الإنتاج تكون شركة ستيلانتيس قد جسدت التزامها المتعهد عليه في نوفمبر 2022.
يهدف هذا التوجه الاستراتيجي إلى تعزيز تطوير قطاع السيارات في البلاد وهذا من خلال إنتاج محلي لأطرزة من علامة فيات من بينها فيات 500 و فيات دوبلو و بذلك تقوم شركة ستيلانتيس بتعزيز حصصها في أسواق منطقة إفريقيا و الشرق الأوسط
حفل مراسيم التدشين الذي ترأسه السيد علي عون وزير الصناعة والصناعة الصيدلانية تم بحضور السادة كارلوس طافاريس المدير العام لشركة ستيلانتيس السيد فلنتينو فلنتيني نائب الوزير الإيطالي للمؤسسات وصنع في إيطاليا، سعادة السفير الإيطالي في الجزائر جيوفاني بوجلياس،السيد سعيد سعيود والي وهران، سمير شرفان المدير التنفيذي لشركة ستيلانتيس لمنطقة إفريقيا و الشرق الأوسط، أوليفييي فرانسوا المدير العام لشركة فيات منطقة إفريقيا و الشرق الأوسط، أوليفييي فرانسوا المدير العام لشركة فيات، السيد فلوريون هويتي المدير العام لأوبل و فوكسهول، السيد آرنو دي بوف مدير الإنتاج و السيد حكيم بوطهرة المدير العام لشركة ستيلانتيس الجزائر و تونس
بهذه المناسبة تم التوقيع على إعلان نوايا بين شركة ستيلانتيس والسلطات الجزائرية بهدف تسريع مساهمة ستيلانتيس في تطوير صناعة السيارات وهذا في خطوة ثانية طموحة فيما يتعلق بالقدرة الإنتاجية ونسبة الإدماج المحلية والتكوين.
كل ذلك من خلال إنشاء أكاديمية ستيلانتيس في إطار شراكة مع كل من وزارتي التربية الوطنية والتعليم والتكوين المهنيين الجزائريتين وهذه المرحلة تتوقف على شروط نجاح محل محادثات بين الطرفين.
“سيتم اليوم التوقيع على عقد إطار بخصوص توسيع المشروع الصناعي لستيلانتيس في الجزائر بهدف رفع طاقة إنتاج هذا المصنع الذي سيكون موجه للسوق الداخلية والتصدير كذلك” هذا ما صرح به السيد علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني في كلمته”وبصفتنا السلطات العمومية للبلاد نحن نتعهد بضمان المرافقة لكل مشاريع الإستثمار التي تهدف إلى توفير الثروة ومناصب الشغل” أضاف السيد الوزير
“كنا نتصور في مخطط 2030 Dare Forward إدماج الجزائر ضمن الرؤية المستقبلية الجهوية لشركة ستيلانتيس و نحن اليوم نفتخر بتحقيق هذا المخطط من خلال إطلاق إنتاج علامة فيات في الوطن و كذلك اقتراح أطرزة متميزة لزبائننا الجزائريين بفضل تصنيع السيارات في الجزائر” هذا ما صرح به كارلوس طافاراس المدير العام لشركة ستيلانتيس.
“يعتبر هذا اليوم بداية لرحلة نمو وتطور واعدة لفائدة سكان طفراوي وزبائننا الجزائريين. من خلال هذا الانجاز نؤكد مرة أخرى التزامنا بالتعاون مع الجزائر ونحن مصممون على تعزيزه أكثر.”
هذا الإنجاز يأتي عقب الاتفاقية الموقع عليها في نوفمبر2022 مع الوكالة الجزائرية لتطوير الاستثمار مؤكدا الاتفاقية الإطار المبرمة في الثالث عشر من اكتوبرمن نفس السنة بمناسبة بداية أنشطة الإنتاج وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار لعلامة فيات.
ألتزمت شركة ستيلانتيس ومموليها استثمار أولي يفوق 200مليون يورو لصناعة أربعة أطرزة.
يتربع مصنع طفراوي على مساحة قدرها 80 فدانا بطاقة تركيب مبدئية لـ 90000 سيارة في خط إنتاج لأربعة أطرزة ابتداء بفيات 500 و فيات دوبلو
ستشهد سنة 2024صنع 40000 وحدة في نظام الأجزاء نصف المفككة SKD لتصل إلى 90000 وحدة في نظام الأجزاء المفككة بالكامل CKD بإدماج الطلاء والتلحيم والدمغ في نهاية 2026.
في سنة 2024 قام هذا المشروع الصناعي بتوفير 500 منصب عمل مباشر في الجزائر ونطمح أن نبلغ 1200منصب عمل في نهاية2024 و2000 منصب في نهاية 2026.
بالإضافة إلى ذلك ستقوم شبكة الممولين المحليين بخلق ألف وست مئة منصب عمل غير مباشر خلال سنة 2026
تتعهد شركة ستيلانتيس بدعم السلطات الجزائرية لتطوير صناعة السيارات خدمة للزبائن الجزائريين وعلى المدى الطويل يكمن هذا التعهد في تعزيز شبكة المناولة المحلية التي ستسمح بتحقيق نسبة إدماج تتعدى %35 في نهاية سنة 2026 اي سنتين قبل العتبة المنصوص عليها والتي تقدر ب%30.
بالإضافة إلى ذلك يعد تحويل التكنولوجيا هدفا أساسيا يتمحور حول التحكم في التكنولوجيات المتطورة في مجال السيارات الكهربائية والمكهربة.
استفادت الفرق التنفيذية الحالية لشركة ستيلانتيس ومموليها بدورات تكوينية مدتها 125000 ساعة.
استفاد موظفو المجموعة من تكوين تفوق مدته 15000 ساعة ولقد تم وضع شهادة جامعية تحت عنوان “صناعة السيارات” لفائدة الفرق التقنية والفرق المسيرة للمصنع كما أنه تم تطوير مسارات في الشبكة التجارية تضمن الرضا للزبون.
قامت شركة ستيلانتيس بإطلاق الشبكة التجارية في الجزائر في شهر مارس الفارط و لقد شهدت توسع معتبر لتختم السنة بأكثر من 50 نقطة بيع تغطي %65 من التراب الوطني مقترحة 9 أطرزة لعلامتين تجاريتين هما أوبل وفيات. وهي شبكة قوية بحوالي 900 متعامل وخدمات لوجستية معتبرة لتسليم السيارات يوميا للزبائن الجزائريين
من خلال هذا الالتزام تطمح شركة ستيلانتيس إلى إنشاء قطب استراتيجي لصنع السيارات وقاعدة تصدير في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مستفيدة من الامتيازات المتاحة من طرف البلد.